الإتحاد الإفريقي يحذر إفريقيا الوسطى

باعتبار حالة العود المفروضة عليه «سورسي» على خلفية الأحداث التي رافقت مبارتيه الأخيرتين بملعب العاصمة بانغي، حين داهمت عناصر على مثن دراجتها أرضية الميدان واجتياح أكثر من 7 آلاف مشجع للرقعة خلال مبارتي الجزائر وتانزانيا، وجه الإتحاد الإفريقي تحذيرا شديد اللهجة لمنتخب إفريقيا الوسطى قبل لقائه بالفريق الوطني بعد أقل من أسبوعين من الآن في لقاء يعتبر قمة الجولة الخامسة برسم التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2012، التحذير شمل ضرورة تنبيه الفريق المستضيف لا حترام معايير الأمان داخل الملعب والمدرجات ومعه تعيين مراقبين للمباراة لتدوين كل الملاحظات المرتبطة بهذا السياق، كما نص على ضرورة التقيد بكوطة محددة للجمهور لتفادي الإكتظاظ الذي يعرفه الملعب وتترتب عنه أحداث مؤسفة داخل الملعب وفي المدرجات.

ونبه الإتحاد الإفريقي منتخب إفريقيا الوسطى إلى أن المرة القادمة لن تشهد إنزال غرامات فحسب على الجامعة المحلية وإنما ستمتد لتوقيف الملعب لتاريخ محدد يتوافق وحجم الإنفلاتات المسجلة.

وارتباطا بالموضوع وفي سياق حملة الضغط التي بدأ المنتخب المنافس يمارسها ومن الآن في حق الفريق الوطني، فقد اعتبرت الصحف المحلية تعيين الحكم التونسي سليم الجديدي لقيادة اللقاء الفاصل بمثابة ترجيح لكفة الأسود على اعتبار الإنتماء لنفس الرقعة الجغرافية واحتجت على القرار؟